لم يكف أنذاااال حماس وكلابهم الضالة ما افتعلوه من ضجة إعلامية وجماهيرية كبيرة ضد شخص السيد الرئيس محمود عباس ، بما يتعلق بتأجيل تقرير جولدستون ، في الوقت الذي يدرك فيه رعاع حماس وكلابهم الحاقدة أنها أول من اعترضت على البت في تقرير الأمم المتحدة كونه يدينه إلى جانب إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والبشرية .
اليوم في ساحة الجندي المجهول بغزة ، العناصر الضااالة التابعة لحماس والمرتزقة ممن يلهثون خلفها وهم لا يدرون إلى أي هاوية وأي منحدر يسرعون الخطوات ، قامت هذه العناصر بنشر الكثير من الصور لشخص الرئيس محمود عباس وقام أراذلها برشق تلك الصور بالأحذية والنعال ، ويبدو أن هؤلاء المعفنين والمتآمرين لا يدركون أن حذاااااء الرئيس أبو مازن لوحده تااااج عز ووقار على رؤوسهم جميعاً .
حماس وقياداتها وساستها المنافقين والمأجورين لازالوا يقومون بتأليب وتحريض الشارع الفلسطيني ضد الرئيس محمود عباس والسلطة ، في حين تغاضت حماس عن أفعالها المشينة وجرائمها الظاهرة والله اعلم ماذا يوجد هناك خلف الجدراااان والأبواب المغلقة .
لا أدري كيف يسمح شعب مثل شعبنا الفلسطيني الذي عرف عنه الجرأة في الحق وعزة النفس ، بأن يتلاعب بعض الماااارقين والحاقدين ممن يتشدقون بالوطنية والخوف على الناس بمشاعر وضمير أبناء شعبنا المناضل كي يشعلوااااا نار الحقد والغل والكره في نفوس الشعب والمواطنين ، ويتجرءوا بألفاظ سوووقية على سيادة الرئيس إلى جانب الشتم والقذف والسب، إلا إن لعنة الله على الحاااااقدين .
نعم ..هذا من غلهم...هذا من حقدهم....وهذا من كيدهم ....نعم انه كيدهم...وحقدهم الأسود كسواد قلوبهم الجائرة والحاقدة.. وعندما ترى بأم عينك حقدا اسودا فما أنت فاعل..دع الحقد يقطع قلوبهم إربا إربا...ودعهم في طغيانهم الذي سيدمرهم في نهاية المطاف ، ولتقطع الأيدي التي تمتد لتلطخ صورة الرئيس بالأحذية ..ولتخرس الألسنة السامة التي تتطاول بالشتيمة وتزاود عليه بحرف واحد .
سؤال وجيه وهام جداااااااااا إلى الشعب الفلسطيني الذي يدرك مصلحته أكثر من حماااااس ومن غيرها .... لماذا قامت حماس بافتعااااال الحرب الإعلامية والجماهيرية ضد الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية ، هل أصبح قادة حماس ورعاعها يأبهون لحال الشعب في غزة والضفة وحتى القدس التي تذبح ..
حماس أول من عارضت تقرير جولدستون ، وادعت أن القائمين عليه ومؤيديه كلهم خائنين للوطن وللشعب والقضية ، وعندما تقرر تأجيل التقرير وهو في مصلحتها في بداية الأمر ونهايته ..خرج قادة حماس وبعض من جراء كلابها الصغيرة بالولولة والندب مثل النساء العاهرات في الشوارع والطرقات...
خذوا عندكم القائمة تطول...تخوين وتكفير وتأليب وشتم وقذف ، ولم تترك وسيلة أو طريقة إلا واستخدمتها ضد القيادة الفلسطينية .. ولم ترحم ألسنتهم وهي تمتد على الرئيس ، صرخة المسجد الأقصى وأنين القدس تحت نير وظلم الاحتلال ... بل الكل الفلسطيني كان مشغووولا ليتفرج على مسلسل العهر والحرب الإعلامية التي يشنها أولياء الله الصالحين على هذه الأرض ...ألم تخرج هذه الجملة من فم محمود الزهار...أم سنكذب أنفسنا .
هل هذه آخرتنا ياشعب يافلسطيني....هل باتت حماس وقادتها أدرى بمصلحتنا أكثر منا....هل خطر ببال احدنا أن ما تفعله حماس وقادتها ليس خوفا علينا ، وإنما نحن دروع بشرية تحتمي خلفنا وعلى حساب كرامتنا الشخصية ، ونحن من يدفع الثمن ..ونحن من يدفع الفاتورة باهظة الثمن ..
حماس وقادتها عندما اقترب موعد الحوار والمصالحة قامت بتعطيل الظروف والأجواء المؤهلة إلى التوصل لاتفاق ، وهي تعلم كل العلم أن حوارا فلسطينيا لن يجرى في مثل هذه الأجواء المحمومة ...فاستبقت الأحداث بكل أفعالها تلك، وتحريض الشعب كان بمثابة الطعم .
الكل يدرك جيدا أن قادة حماس باتوا يضيقون ذرعا عندما يفتح الحديث حول عقد الانتخابات المبكرة ، فهم متخوفون من فشلهم الأكيد في حال جرت الانتخابات بسبب ما ارتكبوه من جرائم بحق الكثيرين ... وهم يعلمون ذلك علم اليقين ، ولكنهم يحاولون كسب مزيد من الوقت من خلال توتير الساحة الفلسطينية ، ووجدوا في شخص الرئيس والسلطة وفتح كبش الفداء ...وللأسف صدقنا الكذبة وبلعنا الطعم المسموم ..ويا للخسارة ويا للمهزلة .
سؤال ...أو بالأحرى أسئلة كثيرة ...هل بات قادة حماس يرجفون من الخوف على الشعب؟؟؟ وهل جفونهم لا ترى النوم حرصا على مصلحة الشعب ؟؟؟ وهل يعملون ويكدون من أجل تخفيف معاناة الشعب؟؟ وهل يتفقد أصحاب البدل الجديدة أحوال وأوضاع المواطنين قبل خلودهم إلى مضاجعهم ؟؟؟ ماذا فعلوا للعائلات التي تضررت بيوتها جراء حرب غزة وينامون على الأرصفة والطرقات؟؟ وماذا فعلوا لمن يشتهون لقمة العيش الكريم؟؟؟ وماذا وماذا وماذا .؟؟؟ لندرك جيدا أن الحرب الحمساوية ضد فتح والرئيس بنفسه ماهي إلا تصفية حسابات ، الشعب الفلسطيني طرف مهم ومعبر أساسي لتحقيق الأهداف والمآرب الشخصية....
أتريدون الصحيح... لم يعد الآن إلا أن تصل دعوة رسمية من هؤلاء الرعيان ونقوم بعمل عرس جماهيري بإشراف ورعاية خاصة ومميزة من حماس وغيرها ....ويفضل دعوة بعض الراقصات على الجرح الفلسطيني ، فلا اعتقد أنهم سيمانعون.. أو لا يحبذون ذلك رغم التشدق بالدين والإسلام والله والرسول ...فالمهم عندهم هو التحريض واشفاء الحقد والغليل من حركة فتح وشخص الرئيس ...هذا هو الهدف ..وهذا هو المطلوب ....وكما يقال فإن الغاية تبرر الوسيلة.... وحماس استخدمت الوسيلة القذرة دون رحمة أو وازع ديني وأخلاقي ، ولم يكف قادتها تمزيق حدود الوطن...بل امتدت الأيادي الظالمة والسوداء إلى تمزيق أواصر الشعب وتحريضه على قائده.
ولعتها حماس وأشعلتها وتركت الشعب يحارب الرئيس لوحده وهي من خلفه مثل الذي يضع الحطب على النار ويبتعد عنها خوفا من الاحتراق ..لكن من المؤكد أن من يلعب بالنار سيحترق بلهيبها .
لا بأس ياوطن..لا بأس سيادة الرئيس ...ولكن أعذرني أنت من سمحت لهؤلاء الرعيان بالتطاول على سيادتك...فهم لا يعلمون إلى أي هاوية ينحدرون..مهما فعلوا...ومهما قالوا فإن ذلك لن ينقذ لا حماس ولا قادتها ...وان لم يجد هؤلاء من يمنعهم ويردعهم عن تمردهم وعنادهم ، فاليوم الذي تكسر فيه رؤوسهم وتغير فيه عقولهم ويتم تركيب عقول جديدة غير التي يمتلكونها..قريب وما بشيء عن الله بعيد...ولكل واحد يومه الذي يلقاه...
الأربعاء أكتوبر 07, 2009 3:02 pm