من رحم الشقا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

من رَِحِمِ الشًقاءِ حتًى حُضنَهُ وأُُصِرُ على البَقاء
أستَلُ صبري وأًنازلُ دُنيتي الشًمطاء
يُهاجِمُنِي القَدَر... وجروحٌ مِن صُنعِ البَشَر
عُمقُها عُمقِي ولها أَثر
ولُكُلِ خائن ٍ لهُ قلبٌ حَجَر ربٌ نَصيرٌ يُجزٍيهِ السًواء
يا أحبًائِي أعزًائِي وأهلِي باتَت محبتُنَا عِدَاء
ماذا يعودُ السُوءَ لأهلِهِ
للكنً الكلبَ يأخُذ ُ بالعِوَاء
لا تهنَئُوا إنٍي الصًمُود إنًي علَى الضَيمَ الجَلُود
مُهاجرٌ مظلومٌ أنا وغداً أعود
وظمأُ انتقامي رهيب لا الدًهرُ يثكفيه ارتواء
كلماتٌ مكتوبةٌ من دًمي
أيامٌ بًلًت من سجٍلاتٍ الزمان
صارت لكم ماضي ووهمٌٍ ودخان
هي العهد القلبُ ذخرٌ بآمال الرجاء
والشوق يصرخُ بالنداء
يا أرضُ لقيانا لا تدمعي لقاؤنا حتماً تاج الوفاء
وسرُ وجودُنا أملُ اللقاء
ليالي أدمُعٍي نيرانً سُهدي تُمزٍقُ أضلعي
والهوا الجبًارُ يبكي مًطلعي
ودٌموعٌ مظلومٍٍٍٍٍٍ رقًت لها حتًى ملائكةً السماء
يا وجوه القوم هيهات الضمير
أنًى لمٍثلٍ وجوهُكُم لون الحًياء
تًرسُمونً لبقًول موسيقى هياما
والقلبُ ينبٍضً بالغًدرٍ الرٍياء
ترسُمون وجوهاًَ غيرً ما لكمٌ
وساذٍجٌ يبتًنٍي آمالًهُ الجوفاء
ألا تًمُلُون ادٍعاء والصمتُ قاهرُ مًن أساء
ثعابينُ الزمن
لذغاتٍكُم حًتفُ الهزيمةٍ والولاء
ضًرًبًاتٍكُم تًلٍدُ انتماء
أشجارُ الصًبرٍ في صحرائٍها نًبعُ الكٍبرياء
وشهيقً جًهنًمٍ حقدي
ماذا يُساوي فُراقً القلبِ ليلةٌ ومساء
أسيوفُ الغدر السنةً لٍوصفي
والله ما بًرات جروحي
كُنتُ في ذُروةٍ ضعفي
أمن أجلي ؟بكُلٍ بًرودٍ تًزُفُونً لي حتفي؟

إنخًرًسً الكًونً مُندهٍشاً
دمعةٌ نًزًفًت من جُرحٍ القًلًم
تقول:
الصبرُ من صُنعٍ أيديكم براء
الصبر من صُنعٍ أيديكم بًراء
آآهٍ صَمتُ آه

إنِي ألِفتُ الصبرً منذُ طفُولًتي وفي حُرُوبِ الصًبر أحسًنتُ البًلاء