منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب

منتدى يحمل افكار حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الارتجال الفاضح يكشف نوايا العقيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 147
نقاط : 402
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

الارتجال الفاضح يكشف نوايا العقيد Empty
مُساهمةموضوع: الارتجال الفاضح يكشف نوايا العقيد   الارتجال الفاضح يكشف نوايا العقيد Icon_minitime1الأحد مارس 28, 2010 7:56 pm

الارتجال الفاضح يكشف نوايا العقيد ...




ليس لدي النية في تكرار الحديث عن قمة سرت أوما صدر عنها من قرارات وتوصيات،لأن الكتاب اشبعوها وسيشبعونها لطماً وندباً وحسرة على العرب وما آل اليه حالهم من الذل والهوان...إلاّ انني سأتعرض إلي بعض المحاور التي ربما لم يتنبه لها بعض المتفحصين والمتخصصين خاصة إلى التعليقات المرتجلة للزعيم الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية الثانية والعشرين لأن جل اهتمام المتخصصين الإعلاميين كانت منصبة على الخطب الإنشائية المنمقة للقادة والزعماء العرب والتي ستخرج عن مألوف القمم لأنها عقدت في حياض قائد الثورة الليبية .



إن ما لفت انتباهي وأصابني بالدهشة تلك الكلمة الارتجالية للعقيد القذافي التي أعقبت خطاب الرئيس محمود عباس والذي اتسم بالوضوح والشفافية التي يبصرها الأحول والأعمى،ولم يكن تعقيب العقيد مسطراً ولا مطروحاً على أجندته ولكنه ارتجلها وكان حديثه خال من الموضوعية والدقة حيث سرد حديثاً بلغة عامية ليبية كشفت وفضحت ما تخبئه نفس العقيد من النوايا غير الحميدة التي كان عليه أن يوفرها كرئيس للقمة العربية وأمام الضيوف من غير العرب والمسلمين كي يحافظ على الحد الأدنى للتضامن العربي واستعادة الثقة المفقودة أصلاً بينه وبين القادة العرب...ولم تصدر كلمته الارتجالية اعتباطاً ولكنها جاءت لترضي أحد محاوره التي تقف في الصف المناوئ للرئيس محمود عباس ولمنظمة التحرير الفلسطينية إإإ وبالرغم من جلوس السيد عمرو موسى الى جانبه على منصة المؤتمر والتي كان لها الأثر في صرف القذافي عن الإسهاب في تعقيباته المثيرة للاستنكار والغضب إلاّ انه وقع فيما كان الجميع يخشاه...وكان تعقيبه على كلمة الرئيس أبو مازن بعد توجيه الشكر له أن العقيد القدافي لا يضمن الشباب الفلسطيني وليس هناك ضمانة لما يفكر فيه شباب فلسطين في لبنان وفلسطين والمهجر وكان ما يعنيه القذافي أنه لا سلطان للرئيس أبو مازن على الشباب الفلسطيني،وأنه لا يستطيع أن يوقف تطلعاتهم نحو المقاومة وأن هناك من هم احق منك باحتضان هؤلاء الشباب الثائرين الذين تمنعهم من المقاومة وهذا يعني أن حركة حماس هي الأولى منك ... وسلوك القذافي هذا لا بنطلق من قناعته بالطرف المناهض للرئيس محمود عباس ولكنه يعكس رؤية المحور السوري القطري الليبي المناهض للسلطة الوطنية الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية والذي ينا صبهما العداء... والذي يتابع سلوك القذافي وعقده النفسية يدرك معاني الكلمة الارتجالية التي تلت خطاب الرئيس أبو مازن . فالقذافي أراد بها عقاب الرئيس محمود عباس الذي رفض حضور قمة القذافي إلاّ بتقديم اعتذار لعدم استقباله عند وصوله الى ليبيا ، وعدم قبول الرئيس أبو مازن بنقل رعاية المصالحة الفلسطينية الى رئيس قمة العرب وكذلك عدم استقبال القذافي للرئيس عند وصوله الى سرت كما فعل القذافي مع بقية الزعماء والقادة،والأهم من هذا كله عدم قبول الرئيس بحضور مشعل للمشاركة في القمة إإإوالأكثر أهمية من كل ما سبق أن سبعة من القادة العرب الكبار لم يمنحوا الفرصة للقذافي أن يصول ويجول في زهوة الطاووس كملك لملوك العرب وهذا أضعف من شأنه وحطم كبرياءه...

سأترك لزملائي الكتاب مساحة للحديث عما كان يجري من وراء الكواليس وما جرى بين القادة من أحاديث ساخرة وما كان يجري بين اجنحة الوفود من لقاءات ،وما يدور على الموائد من أحاديث تدعو للفكاهة والضحك والسخرية وربما يقومون بتقليد القادة العرب وهم يلقون خطبهم وربما تتجاوز عدسات الصحفيين حدود ما ظهر الي ما هو وراء المنظور بالعين المجردة ،وربما تكون التعليقات أكثر إثارة عند الحديث عن مرافقات العقيد أو استجلاب حسناوات تركيا كمضيفات لائقات لتزيد من شهوة القادة في تناول الطعام وترفع السعرات الحرارية في دمائهم وتنفخ اعصابهم وعروقهم وتنسيهم هموم فلسطين والقدس وقضايا المصالحات الفلسطينية والعربية ,وأن القادة لو خيروا بين الدفع للصور الجميلة المتحركة أمامهم والقدس سيكون الدفع اضعاف ما قدم للقدس ومقدسات المسلمين كافة إإإ



وكلمة أقولها للنزاهة والصدق أن ما صدر عن القادة من غير العرب من كلمات قد نالت اعجاب المتتبع العربي لاعمال القمة واخص بالذكر كلمة رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان وكلمة وزير الخارجية الاسباني موراثينوس ... أما الجديد الذي طرح على القمة والتي كانت من صناعة سوريا ومن تمحور معها حول إقامة تحالف لدول الجوارالذي رفضته أغلب الدول لأنه سيدخل إيران ضمن قائمة التحالف الجديد وهذا اهم ما في المشروع والتي يراد من ذلك تصدير أزمات إيران ألى العرب ليضيفوا هماً آخر لهمومهم وتقوية الجبهة السورية أمام الجبهة المصرية السعودية الأردنية الفلسطينية وهذا ما يعمق الخلاف بين العرب ويفاقم الانقسام والتشرذم...كما أن شعوبنا ليست بحاجة إلى تنظيمات وتحالفات ترهق الفعل العربي وتحيد الإلتزامات العربية وتنقلها الى تنظيمات إقليمية تفتقر إلى الحد الأدنى للانسجام والتوافق،وأمام شعوبنا العربية أمثلة حية على التجمعات العربية والإسلامية التي لم ترتفع في عطائها وفعلها بحجم الرواتب التي يتقاضاها موظفوها والتي لو استغلت أموالها المهدورة عبثاً على المراكز العلمية العربية والصناعات العربية الثقيلة والدقيقة لوصلت الى التوازن الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني ولأصبحت النهضة العلمية العربية شبحاً مخيفاً لأعدائها إإإ إن دولة كالهند يفوق عدد فقرائها مجموع ما في البلاد العربية من بشر ولكن الهند خصصت في موازنتها للبحث العلمي ما جعلها تنتج القنبلة النووية وتندرج الدولة الإسلامية باكستان ضمن الدول التي تملك هذا السلاح والمشكلة بينهما كشمير التي يدعي كل طرف ملكيته لهذه المقاطعة الصغيرة ...أما نحن العرب فمشكلة فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية لم تحرك لدى العرب ذرة بل نطفة من المروءة والشرف والكرامة ؟؟؟ وما يثير القرف والقلق والسخط لدى شعوبنا أنه ومنذ أكثر من ستين عاماً ودولنا تتوارث الخيبات والفشل وابتلاع الهزائم من عدو لا يملك من مقومات الحياة إلا ما حصل عليه من وراء البحار...بينما نحن نملك مقومات القوة التي لو استعملها قادة مخلصون لأصبحت كلمتنا مسموعة بين الأمم ويُحسب لها ألف حساب إإإ



ومشروع آخر طرحه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي أعاد فيه تذكير العرب إلي الاتحاد العربي وهذا ليس جديداً ولكنه يدخل في إطار الهروب العربي من استحقاقات ملحة تتطلب الإسراع في تنفيذها لمجابهة المخططات الصهيونية الرامية الى ابتلاع كل الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية ،لا أن تطرح مشاريع اجرائية تتطلب سنوات لإنجازها وهذا سيعيدنا الى حالات التيه والضياع بصورة أكبرولدى العرب المنظمات الكافية التي يمكن من خلالها إصدار القرارات المصيرية الملزمة لكل من وقع على مواثيقها ... أما أن تحارب سوريا حتى آخر جندي مصري أو لبناني أو فلسطيني من أجل تحرير الجولان فهذا لا يمكن أن يعزز الثقة بين الدول العربية وقياداتها... لذا يجب أن تكون مسؤولية العرب مسؤولية جماعية لآ ان نطرح بدائل السلام بالحرب دون أن يكون صاحب الطرح هو البادئ بها،وأن الحرب تتطلب التضحيات الجسام لا أن يزج بالآخرين في اتونها ويبقى صاحب خيار الحرب متفرجاً كما حدث مع حزب الله في لبنان ومع حركة حماس في غزة وأصحاب قرار الحرب في دمشق وطهران وقفوا عاجزين مشلولي الإرادة أمام فداحة ما أصاب حلفاءهم في لبنان وقطاع غزة ويعتذر السيد حسن نصر الله للبنانيين لأنه لو كان يعلم بحجم الخسائرلما أقدم على تنفيذ ما طلبه الإيرانيون والسوريون،وينطبق العذر الأقبح من ذنب على خالد مشعل الذي لم يكن يعلم هو الآخر بحجم اللهب المصبوب على رؤوس أهلنا في قطاع غزة إإإوإذا كانت الحرب الذي يريدنا القذافي أو الأسد أن نخوضها من أجل إرسال مئات الخيام والأغطية والأغذية والأدوية لنا فأن الشعب الفلسطيني في غنىً عنها والشعب الفلسطبيني ومعه قيادته لا يأخذ إذناً من أحد لتحريكه،وهو كان دائماً وسيظل سيد نفسه في قرار المواجهة والتي يخوضها يومياً دفاعاً عن القدس والمقدسات ...لذا فإن الخطب النارية الجوفاء لا تصل الى شعبنا وكلمة أخيرة نقولها للعقيد القذافي لقد أخطأت في كلمة الارتجال وأظهرت ضعفاً متناهياً ...لأنك لو عدت الى تسجيل تعقيبك واستمعت إليه ستلوم نفسك وستجدها صغيرة امام عظمة الزعيم ملك ملوك إفريقيا والعرب وتعاتب نفسك التي طاوعتك لتقول لك بأنك قد ملكت لقباً لا تستحقه ...



أبــو الكــرمــل



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almonzer.yoo7.com
 
الارتجال الفاضح يكشف نوايا العقيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احدث تصميم للشهيد العقيد منذر كلاب
» برنامج يكشف مين عاملك حظر عالماسنجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب  :: الفئة الأولى :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: