الضربة التى لا تميتنا تقوينا عودوا الى رشدكم ( فتح عصية على التخريب )

الضربة التى لا تميتنا تقوينا

عودوا الى رشدكم ( فتح عصية على التخريب )

في كل مرة يحاول البعض فيها التحضير لإضعاف فتح من داخلها يجد هذا البعض كل الدعم من أطراف لها مصلحة في ذلك دون أن يكون هناك ما يبرر ذلك أو ما يفسر هذا الموقف الغريب خاصة من دويلات صغيرة ليس لها أي وزن في ميزان السياسة أو دور ذو أهمية ما عدا دورها المعروف و مقدرتها الغريبة على دفع بعض الأطراف المتخاصمة في لبنان على تبادل القبلات ( إتفاق تبويس اللحى المعروف ) ليعودوا بعد ذلك إلى سابق عهدهم و لينتهي بعدها أي أثر يذكر للدور الذي لعبته تلك الدويلة و لتبقى الأمور معلقة و معقدة كما كانت في السابق . في هذه الأيام هناك أحاديث و تصريحات مؤكدة أطلقها البعض حول عدم اعترافه بالمؤتمر العام السادس لحركة فتح و ضرورة التنادي مجدداً لعقده في الخارج و إنتخاب مجلس ثوري جديد و لجنة مركزية !!! ؟ و المضي في التحضير لتشكيلات قيادية تكون على مقاس هذا البعض و تطلعاته ليكون على رأس هذه القيادة الجديده المراد صنعها من ( الإصلاحيين الجدد ) و الراغبين في حضور أي مناسبة للقيام بأي دور يشعرهم بوجودهم بعد أن فشلوا في العقود الماضية في إثبات و جودهم على المستوى الوطني في الساحة.الإتصالات و اللقاءات تدور بين هؤلاء تحت شعار إستعادة فتح و دورها و هو ما لا نختلف عليه ( إذا أردتم ) مع من يحرص على ذلك فعلاً و خاصةً من يدرك منهم أن ذلك يتم من الداخل الفتحاوي لا من خلال محاولات شق الصف و الإستقواء بأطراف خارجية كما حصل في العام 1982 ولا من خلال الاتصالات التي تمت بوقت سابق مع المنشقين و من همَ بتصفية الشهيد القائد أبو جهاد و قام بمحاصرتنا في طرابلس و قصف مخيماتنا فيها و خون قائد الشعب الفلسطيني و رمز نضاله الزعيم الخالد أبو عمار , الحوار الوحيد الذي قد نقبله هو الحوار من داخل أطر فتح الشرعية , لا من خارجها و هو الحوار الوحيد الذي سيفضي إلى تسوية مقبولة للجميع , على أن يتم ذلك تحت سقف الشرعية و الاعتراف بشرعية ما تم اتخاذه من قرارات , و ما تم إجراءه من انتخابات شرعية في مؤتمرنا العام السادس و ما تمخض عنه من نتائج عبرت عن جميع أبناء فتح في مختلف أماكن تواجدهم , و هي و إن رفضها البعض ملزمة للجميع , و من لا يعترف بشرعيتها يكون هو قد حدد مكانه خارج فتح و خارج حسابات أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم و ليستمر في بحثه الغير مجدي و الفاشل عن لعب دوره كما رسم له , ممن يرغبون في إضعافنا و تدمير مشروعنا الوطني و ليعلموا جميعهم أن الاتصالات و اللقاءات التي جرت مع بعض الأخوة في لبنان لن تقدم لهم في مساعيهم للإضرار بحركتنا أي شيء لأن شعبنا هناك يدرك حجم المؤامرة و هو لن يساهم في تقويض مشروعنا الوطني ولن يسمح لأي كان بإضعاف منظمة الحرير الفلسطينية و إن مجرد اللقاء و الاستماع للترهات التي حملها البعض إليهم لا يعني بالضرورة موافقتهم أو تأييدهم لها .قد يجد البعض في ما نقوله الآن مبالغات لكن و قريباً جداً سننشر المعلومات و بدقة