منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب

منتدى يحمل افكار حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لندع السياسة لمحترفيها...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 147
نقاط : 402
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

لندع السياسة لمحترفيها... Empty
مُساهمةموضوع: لندع السياسة لمحترفيها...   لندع السياسة لمحترفيها... Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 08, 2010 10:15 am

لندع السياسة لمحترفيها...

منذ فترة ليست بالقصيرة أرحت العقل والقلم من الكتابة،ليقيني أن الذي يتأمل ما يكتبه رجال الإعلام المرموقين والمبتدئين مثلي هم انفسهم دون سواهم الذين يتصفحون ما يكتبون،اللهم إلاّ بعض المتتبعين الشغوفين بالاطلاع على آراء الكتاب ورجال الإعلام...لكن ما نلاحظه خلال مشوارنا الطويل أن عباقرة السياسة في وطننا لا يريدون الاستماع الى رجال الإعلام وما يطرحونه من آراء سديدة ومواقف وطنية لو قرأها محترفو السياسة لكانت أكبر معين لهم في تجاوز مئات المآزق التي تعرضوا لها...لكنهم لا يأبهون بها لأنهم يريدون ان يستمع الناس لهم فقط هم ...وقد غاب عن أذهان هؤلاء الساسة أن الفضل يعود لرجال الإعلام في كشف الحقائق للجماهير.وليعلم كبار الساسة ان أضخم العمليات الاستخباراتية في العالم كان وراءها رجال الإعلام والصحفيين،وأن أكبر الاختراقات للقضايا ذات السرية العالية كان يكشفها الإعلاميون ...وهناك أمثلة كثيرة يمكن حصر بعضها في هذا المقام كفضيحة { ووتر جيت } التي اودت بالحياة السياسية للرئيس نيكسون...وما كشفته الصحافة الأمريكية لأكاذيب الرئيس الأمريكي بوش ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد وذلك في دعاويهم الكاذبة والمزيفة لشن حربهم على العراق والإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين،وكذلك الكشف عن الفضائح اللأأخلاقية للجيش الأمريكي في العراق،وكشف الصحافة الأمريكية لمئات الوثائق السرية للبنتاجون وما ارتكبته القوات الامريكية من الجرائم في كل من العراق وأفغانستان وباكستان...
وليس بعيداً عن ساحتنا الفلسطينية حيث لعبت الصحافة الاسرائيلية دوراً في الكشف عن الاختلاسات التي ادين بها رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شارون وابنه،وباراك وأولمرت ورئيس دولة الكيان موشيه كساف الذي عزل لفضائحه الجنسية...وقد اطاحت بهذه الرؤوس التقارير الصحفية وليست اجهزة الاستخبارات التابعة لهم ...كما أن القيادات السياسية تحتكم في توجهاتها الى كتابات المفكرين والمثقفين الذين أبدعوا في رسم متطلبات كافة مراحل التطور السياسى والاقتصادي والعقائدي،بل وأكثر من ذلك وضع الاستراتيجيات التي توصلهم الى الأهداف المراد تحقيقها...
لا أحسب نفسي من الذين سيستمع اليهم أباطرة السياسة ولا صغارهم... ولكن هناك المئات من رجال الفكر والإعلام الفلسطينيين الذين لم تبخل عبقريتهم في تقديم الرؤي والأفكار والأسس التي يمكن أن يبني عليها رجال السياسة في محادثاتهم مع أطراف الصراع ان على صعيد المفاوضات مع الطرف الاسرائيلي أو مع الطرف الفلسطيني المنشق عن وحدة الصف الفلسطيني واعني بذلك حركة الانقلاب ...ولا شك أن الارتهان لمواقف الجامعة العربية واللجنة العربية العليا للمتابعة قد أعطت غطاء لشبه الاجماع العربي وهو في المحصلة موقف ارتضته القيادة لأن الجامعة العربية لا تملك خيارات واسعة ،ولا تملك البدائل للمواقف الإسرائيلية المتشددة إزاء كافة القضايا التي يتم التفاوض عليها مباشرة أو غير مباشرة ، كما ان الجزء المتبقي من الاجماع العربي والذي تقوده سوريا وقطر ومعهما حليفتهما ايران تقف على طرف النقيض من ذلك رافضة المفاوضات مهما كان نوعها ما دامت السلطة الوطنية هي التي تقودها ، وهذا الموقف على ضعف حجمه إلاّ انه يعزز موقف حركة حماس ويجعلها أكثر تمسكاً بالانقسام والمحافظة على امارتها... كما أننا ما زلنا ننتظر من الإدارة الأمريكية الضمانات الشفوية أو المكتوبة لاستمرار المفاوضات ،وأصبحت حجة الساسة التي ستحرج الإدارة الأمريكية واسرائيل هي قضية الاستيطان رغم ان الاستيطان لم يتوقف منذ عام 1967 علما بأن قضية الاسري لا تقل أهمية عن الاستيطان والقدس واللاجئين والحدود...وإذا توقفت المفاوضات فماهي خيارات القادة السياسيين المحترفين ؟؟ وما هي البدائل ؟؟ هل سألتم السيد عمرو موسى عن البدائل الخارقة ؟؟؟ نحن نعرف أنه ليس أمام القيادة خيارات سوى العودة للمفاوضات مع تجميد محتمل للاستيطان لشهر أو شهرين وسينجم عن ذلك انسحابات من حكومة نتنياهو لاسقاطها وستشرع اسرائيل في انتخابات جديدة ،ونعود نحن الى التفاوض معهم من نقطة الصفر وهكذا تتكرر مسرحية المفاوضات الممجوجة والثقيلة الى ما لا نهاية...
إن انهيار المفاوضات ليست من مصلحتنا لأننا لم نضع البدائل الوطنية التي تمكننا من الصمود ،وإذا كنا سنعلن للشعب نهاية المفاوضات فتكون القيادة قد أعطت مبررات نهايتها ،تماما مثلما أعطت مبررات البقاء لحركة حماس الانقلابية،وقد بينا سابقاً ان على القيادة أن تضع في اولوياتها إعادة الوحدة واللحمة للوطن لكي تسترجع مكانتها وهيبتها أمام العرب والعجم والصهاينة...وكل ما نتوقعه من القيادة السياسية المحترفة أن تعلن للشعب عن نجاحاتها لا عن فشلها،لأن شعبنا لا يقبل الفشل والفاشلين...
وكلمة أخيرة أقولها للقادة المحترفين للسياسة والمتوجهين الى دمشق وغزة ،هل سألتم أبناء الشعب واسر شهداء الانقلاب والشباب الذين بترت اطرافهم والالاف من ابناء فتح الذين تعرضوا للطرد عن وطنهم واهلهم و يتعرضون للاعتقال والشبح والتعذيب والإذلال اليومي عن شروط المصالحة التي يقبلونها وشروط مصالحتكم ؟؟؟ لندع الاجابة لمحترفي السياسة ...أما انتم يا عمالقة الفكر والإعلام حافظ البرغوثي وعدلي صادق وموفق مطر ويحي رباح ونبيل عمرو وفؤاد أبو حجله وغيرهم من الكتاب المرموقين فقد جسدتم في كتاباتكم المواقف الوطنية التي كان من البديهي أن تلتزم بها القيادة وتستفيد من الطروحات العميقة لكافة قضايانا الوطنية ... أو فلتتركوا ابداعاتكم ليستفيد منها الأعداء...

أبــو الكـــــرمل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almonzer.yoo7.com
 
لندع السياسة لمحترفيها...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب  :: الفئة الأولى :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: