منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب

منتدى يحمل افكار حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الأسير ثائر حماد ، أمير كتائب شهداء الأقصى وقناص عملية وادي الحرامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رابطه شباب عائله كلاب




عدد المساهمات : 12
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2010

 الأسير ثائر حماد ، أمير كتائب شهداء الأقصى وقناص عملية وادي الحرامية Empty
مُساهمةموضوع: الأسير ثائر حماد ، أمير كتائب شهداء الأقصى وقناص عملية وادي الحرامية    الأسير ثائر حماد ، أمير كتائب شهداء الأقصى وقناص عملية وادي الحرامية Icon_minitime1الأحد أكتوبر 10, 2010 5:36 am

 الأسير ثائر حماد ، أمير كتائب شهداء الأقصى وقناص عملية وادي الحرامية Filemanager
عملية قنص نوعية أطلق خلالها ( 26 طلقة ) أدت الى قتل واصابة 19 جندي ومستوطن صهيوني ، وبطلها الأسير القناص " ثائر كايد قدورة حماد " ( 29 عاماً ) ومن مواليد 25-7-1980 ، أعزب ويسكن بلدة سلواد قضاء رام الله ، وأحد مقاتلي كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة " فتح
وليس بالضرورة أن تكون فلسطينياً ، لكي تتعرف على هذا المقاوم الذي لقن جيش الإحتلال درساً لن ينسوه أبد الدهر في القنص والمقاومة ، وفي العمل الفدائي النوعي .

والثالث من آذار مرّ كيوم عادي في حياة الشعوب عامة ، لكنه بتقديري ليس عادياً لنا ولمن لا زال يناضل ضد الإحتلال والظلم والإضهاد في بقاع الأرض عامة ، وبالتالي كان من المفترض الوقوف أمامه .. للتعرف على من جعل من هذا التاريخ يوماً مميزاً ، لتكريمه ، بل من الواجب تكريمه كمناضل عربي فلسطيني وقناص متميز ، حيث استطاع بمفرده اطلاق ( 26 رصاصة فقط ) من بندقيته الخاصة ، ليقتل بها 11 جندياً ويصيب ثمانية آخرين من جنود الإحتلال الإسرئيلي ، انه الأسير ثائر حماد ، أمير كتائب شهداء الأقصى وقناص " وادي الحرامية " .

" ثائر " قناص من نوع فريد قد يكون الأول في العالم

عملية قنص نوعية أطلق خلالها ( 26 طلقة ) أدت الى قتل واصابة 19 جندي ومستوطن اسرائيلي ، وبطلها الأسير القناص " ثائر كايد قدورة حماد " ( 29 عاماً ) ومن مواليد 25-7-1980 ، أعزب ويسكن بلدة سلواد قضاء رام الله ، وأحد مقاتلي كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة " فتح " ، الذي استطاع بمفرده وببندقية واحدة قديمة الصنع من زمن الحرب العالمية الثانية ، أمريكية الأصل ، من ماركة " أم 1 " ، وبهدوء المقاتل الواثق بحتمية الإنتصار ، ونفذ عملية قنص هي الأزخم من نوعها منذ سنوات واعتبرتها حكومة الإحتلال أخطر عملية نوعية تنفذها المقاومة أثناء انتفاضة الاقصى ، ولربما هي الأولى منذ عقود .

وأجزم بأنه اذا أجريت مسابقة عالمية باستخدام بنادق قديمة مشابهة فقد يحصل " ثائر " على المرتبة الأولى حيث أصاب ( 19 ) من 26 طلقة منهم 11 اصيبوا في أماكن قاتلة أدت لوفاتهم ، ولو لم تنفجر البنقية بين يديه لواصل قنصه .

" ثائر " شاب فلسطيني أراد الإنتقام من الإحتلال وممارساته وجرائمه بحق شعبه الفلسطيني ، فاختط الثورة طريقاً و" فتح" أداة والبندقية وسيلة ، وجرأته وحنكته العسكرية وهدوئه سبباً لنجاحه ، وايمانه بالله ورضاه حماية لخطواته وتتويجاً لإنتصاره .

فاستيقظ صباح يوم الاحد الثالث من آذار / مارس 2002 ، وتوضأ وأدى صلاة الفجر وتناول نسخة المصحف في جيبه ، وارتدى بزة عسكرية لم يسبق وشوهد يرتديها وتمنطق بأمشاط الرصاص وامتشق بندقيته وتفقد عتاده المكون من ( 70 ) رصاصة خاصة بهذا الطراز القديم من البنادق.

وامتطى الفارس " ثائر" صهوة جواده وانطلق به الى جبل الباطن الى الغرب من بلدة سلواد ، وتحصن بين الصخور وأشجار الزيتون وصوب بندقيته صوب الحاجز العسكري بجنوده ومكوناته التي تشوه المكان ، فيما يُسمى حاجز " وادي الحرامية " واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر .

وفي السادسة إلا ربع صباحاً ضغط بأصبعه على زناد بندقيته وأطلق الرصاصة الأولى ، واستمر في اطلاق الرصاص القناص وهو يصيب الواحد تلو الآخر من جنود الإحتلال ، ومن ثم ترجل عدد من المستوطنين ، فنالهم ما نال الجنود من رصاص ، ودورية أخرى وصلت للمكان للتبديل ، فأصابها ما أصاب من كان قبلها في المكان ، وفجأة انفجرت بندقيته العزيزة بين يديه وتناثرت اشلاء فأجبر على انهاء المعركة ، بعد أن اطلق ( 26 ) رصاصة فقط ، استقرت جميعها في أجساد جنود الإحتلال ومستوطنيه وأسفرت عن مقتل 11 جنديا ومستوطنا واصابة ثمانية آخرين ، حتى ساد الصمت منطقة الحاجز بأكملها وفي الساعة السابعة والنصف قرر الإنسحاب عائداً الى بيته وكأن شيئاً لم يحدث .

وفي أعقاب العملية فرضت قوات الاحتلال طوقاً حول بلدة سلواد ونفذت حملة تمشيط بحثاً عن المنفذين المحتملين وأعتقل ثائر وأفرج عنه بعد 3 ايام ، ربما لم يدر في خلد المحققين ان هذا الفتى ابن الثانية والعشرين هو منفذ العملية ، حيث كانت كل التوقعات تشير الى رجل عجوز ، وبعد 31 شهر داهمت قوات الإحتلال منزلته واعتقلته فجر يوم 2-10-2004 ، ليبدأ مشواراً جديداً خلف القضبان ، متنقلاً ما بين السجون مع إخوانه ورفاقه الأبطال الذين افتخروا به وتغنوا باسمه قبل أن يعرفوه ، ورحبوا به وأعربوا له عن سعادتهم بوجوده بينهم وبما قام به من عمل نوعي غير مسبوق في عمليات القنص والمقاومة .

ومن ثم بدأت رحلته مع المحكمة العسكرية في عوفر جنوب غرب رام الله والتي عقدت للنظر في القضية ولائحة الإتهام ضده أكثر من ثلاثين جلسة ، انتهت في 29 أكتوبر عام 2006 الى اصدار حكم بالسجن المؤبد 11 مرة ، وهو يقبع الآن في سجن " ريمون" المجاور لسجن نفحة في صحراء النقب .

ومر على اعتقاله أربع سنوات ونصف ، وآمل أن لاتطول فترة اعتقاله ، وأن يطلق سراحه قريباً ضمن صفقة تبادل الأسرى مع " شاليط " فثائر وأمثاله من رموز المقاومة يستحقون بذل المزيد من الجهد والتضحية من أجل ضمان الإفراج عنهم وعودتهم لشعبهم الذي أحبهم وشمخ بهم .

سجل فتح حافل بالعمليات البطولية

وما بين " فتح " الرائدة ، وقدس العروبة ، وفلسطين الأم ، ترابط وثيق ، وثورة عريقة ، ومواقف اسطورية ، ومآثر بطولية ، وحكايات طويلة ، ترددها الألسن وتحفظها القلوب والعقول ، وتحتل مساحة كبيرة هي الأوسع في الذاكرة الفلسطينية المعاصرة ، تغنى بها الأجداد والآباء ، وسيرددها الأحفاد ، لطالما بقىّ الشعب الفلسطيني حياً ، وهو حي لايموت ...

عمليات " فتح " البطولية النوعية هي كثيرة وكثيرة جداً ، وأجزم بأنها لم تُحصَ من قبل ، وتحتاج الى جهد وفير لإحصائها وتوثيقها ، بدءً من " عيلبون " ، ومروراً بعملية الساحل التي قادتها الشهيدة دلال المغربي عام 1978 والتي تصادف ذكراها بعد ايام ، و" تفجير فتدق سافوي " في نيسان 1975 ، و" 21 ساعة في ميونخ " واحتجاز الرياضيين الإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى ، و" ديمونا " خلال الإنتفاضة الأولى ، والعمليات الإستشهادية خلال انتفاضة الأقصى الحالية ، وليس انتهاءً بعملية القنص في " وادي الحرامية " عام 2002.

ولو سلطنا الضوء على نشاط فتح الفدائي فقط خلال ثماني سنوات مضت ، سنجد وفقاً لدراسة توثيقية أعدها الباحث الفلسطيني مهدي جرادات بعنوان " هوية الشهداء الوطنية والعمليات الإستشهادية خلال انتفاضة الأقصى ( 28-9-2000 ولغاية 20-11-2008 ) ، بأن اجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الفترة المستعرضة قد بلغ ( 6598 شهيداً ) بينهم ( 1437 شهيداً ) ينتمون لحركة فتح وهي النسبة الأكبر فيما بين الفصائل الوطنية والإسلامية ، فيما قدمت حركة فتح أيضاً ( 35 شهيداً ) و( 7 شهيدات ) خلال تنفيذها لعمليات إستشهادية فقط خلال نفس الفترة ، وتتفوق على كافة الفصائل في عدد الشهيدات الإستشهاديات ، وفقاً لنفس الدراسة " .

وتشكل تلك العمليات الفدائية بمجموعها منذ الإنطلاقة ومروراً بالإنتفاضتين ولغاية اليوم ، جزء كبير ومهم من تاريخ عريق للثورة الفلسطينية المعاصرة منذ انطلاقتها ، وأي محاولة لمسح أو تجاهل أو انكار هذا الجزء ، أو القفز عنه ، انما يشكل مساساً بالتاريخ الفلسطيني عامة ، وأي محاولة لازالته يعني ازالة لجزء كبير من ماضي عريق ، سُطر ولن يتكرر لاحقاً في تاريخ حركة التحرر الفلسطيني .

فحركة فتح هي مكون أساسي وهام جداً من مكونات الشعب الفلسطيني وتعتبر قلب الثورة الفلسطينية النابض ، وبتقديري الشخصي بدون " فتح " لا قضية أو انتصار للشعب الفلسطيني.

وأنا هنا لست بصدد سرد ذاك التاريخ من العمليات الفدائية الرائعة ، أو مدحاً و اطراءً لحركة فتح التي كثيراً ما انتقدناها وانتقدنا قياداتها ، بقدر ماهو تكريم للأسير " ثائر " قناص عملية " وادي الحرامية " قبل سبع سنوات ، ابن حركة " فتح " ولايمكن الحديث عن الإبن دون التطرق للأم .

ولأننا نحب الرجال اينما كانوا وبغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية ، ونفخر ببطولاتهم ، باعتبارها بطولات لنا ولشعبنا ، كان لابد وأن نستحضر عملية " وادي الحرامية " في ذكراها السابعة ، لما شكلته من ضربة قاسية أذهلت قوات الإحتلال والمؤسسة العسكرية بمجملها ، وأدت الى مقتل ( 11 ) جندي اسرائيلي واصابة ثمانية آخرين .

" ثائر " أسير شامخ بماضيه وحاضره ، وعلامة بارزة في التاريخ الفلسطيني المقاوم ، ويستحق ، بل ومن الواجب وضع اسمه على رأس قائمة الأسرى الذين تطالب بهم الفصائل آسرة " شاليط " ، والتمسك باطلاق سراحه هو وأمثاله من رموز المقاومة في اطار صفقة تبادل الأسرى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسير ثائر حماد ، أمير كتائب شهداء الأقصى وقناص عملية وادي الحرامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ::شخصيات ثورية / الشهيد الدكتور ثابت احمد ثابت قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى بالضفة::
» هل انت مع اعاده هيكلية كتائب شهداء الاقصى..؟ اريد رائيك ايها الفتحاوي /ة تفضل هنا
» كي لا ننسى : الشهيد الصقر هيثم ابو النجا .. أحد فرسان كتائب شهداء الاقصى في خانيونس
»  مصادر خاصة : أمين سر حركة فتح في قلقيلية يقدم استقالته من أمانة سر الإقليم [عاجــل] كتائب الأقصى تكشف: إسرائيل حاولت اغتيال قادة كبار في الكتائب يوم أمس [عاجــل]
» 0 عام على عملية دلال المغربي... أكثر من 35 قتيل إسرائيلي في عملية جريئة لم يتوقعها الاحتلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب  :: الفئة الأولى :: الملتقى التنظيمي-
انتقل الى: