اجتمعت، اليوم، في مدينة رام الله، ولليوم الثاني على التوالي، عشرات القيادات الفتحاوية النسوية لمناقشة سبل دعم وتقوية دور المرأة داخل الإطار التنظيمي للحركة.
وقالت منسقة البرنامج هيثم عرار: ' إن أهمية هذا الاجتماع تنبع من كونه يتزامن مع اقتراب موعد المؤتمر السادس للحركة، ولكون المشاركات فيه يمثلن مختلف الأطر التنظيمية في الحركة'، مضيفة: 'أن هذه التجربة تهدف إلى تحديد ما الذي تريده النساء من فتح، وما الذي تريده فتح من النساء في الحركة'.
وأشارت عرار إلى أن المشاركات يعملن على بلورة مطالبهن، التي على رأسها كوته نسويه بنسبة 30% لكافة الأطر في الحركة، عدا عن كونها فرصة مناسبة للتنسيق والتعاون بين مختلف الكوادر، مشيرة إلى وجود تفهم من جانب القيادات بضرورة هذا الدور.
وتطرق عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للحركة صخر بسيسو، إلى العقبات التي اعترضت التحضير لهذا المؤتمر، من إعادة بناء وتجديد مختلف الأقاليم في الحركة حيث، والمفوضيات، ونسبة مشاركة المنتسبين من العسكريين بنسبة لا تزيد عن 51%.
ونوه إلى أن العبرة من التحضير لهذا المؤتمر تكمن في سرعة التحضير للمؤتمرات القادمة، مشيرا إلى أن ما هو مفترض في المؤتمر السابع أن يتم التحضير له في غضون فترة قصيرة، وبدون المعيقات التي رافقت المؤتمر السادس.
وأكد بسيسو على ضرورة وضع دراسة، ونظام يضمن للمرأة حقها في التمثيل المناسب لها، بما يتناسب مع دورها الفاعل في الحركة.
وكانت هذه الاجتماعات افتتحت بالأمس بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، وعدد من النائبات عن كتلة فتح في المجلس التشريعي