إلى من ضحى بروحة من اجل أم الجماهير سميح إبراهيم المدهون(أبو محمد) إليك تنحني القامات إليك تذرف الدموع إلي من عشق الحركة العملاقة إلى القلب الحنون سوف تبكي عليك البندقية السمراء التي بها دافعت عن كرامة حركة عشقتها بجنون سوف تبكي عليك القنابل اليدوية سوف يبكي عليك منزلك المحطم المدمر المحترق بأيدي خفافيش الظلام سوف تطاردهم لعنة روحك الطاهرة إلى يوم الدين
إلى الذين تستروا بالإسلام والإسلام منهم براء وما كان منهم لينفذوا انقلابهم المغدو الفاشل الجبان إلا إن يتسترون بالدين ويأخذونه حجاب
أذكركم بقول الشاعر
إذا راءيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
إلى الذين اتبعوا اسم التغيير والإصلاح وخادعو الناس فيه والآن هم في تغير وإصلاح من بيوت قديمة ومن فقر وجوع إلى عز وغنى ومواكب وأموال سوف تطاردكم لعنة الشهداء سوف تطاردكم لعنة المعاقين الذين بترت سيقانهم سوف تطاردك لعنة الفقراء والعمال الذين انتخبوكم متأملين فيكم تغيرا وإصلاح حقيقي على جميع الناس لا على أنفسهم تغيير المنازل إلى فلل وبيوت فاخرة وسيارات حديثة يا ويلكم من غضب الله يا ويلكم من غضب الشعب عليكم فاحذروه الشعب الذي ضلمتوه وعذبتموه وقهرتموه ومنعتو ه حتى رفع الأعلام فوق المنازل لهذه الدرجة تخافون من شقفة قماش ملونة ترمز إلى العراقة والأصالة والعزة والى المعتقلين في سجون القهر والذل صبرا آل ياسر فان موعدكم الحرية وان الفجر آت لا محالة إلى أبناء غزة الجريحة الحزينة لماذا انتم صامتون على القهر والتعذيب لماذا انتم صامتون على الفقر والجوع والحرمان لماذا كل هذا الخوف وانتم مفجرين الانتفاضة وانتم الذين قهرتم بصمودكم الجيش الذي لا يقهر جيش الاحتلال هل انتم تخشون هذه الميليشيات أنها والله اوهن من بيت عنكبوت أنها والله اضعف مما لا تتصورون فان تعاملهم معكم بهذه القسوة ما هو إلا خوف ثورتكم عليهم فكسرو حاجز الخوف وكاسرو كل الحواجز من اجل عيشة كريمة
فأذكركم بقول الشاعر
"فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى"