منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب

منتدى يحمل افكار حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتح ولحظة مفترق سياسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 147
نقاط : 402
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

فتح ولحظة مفترق سياسية Empty
مُساهمةموضوع: فتح ولحظة مفترق سياسية   فتح ولحظة مفترق سياسية Icon_minitime1الأربعاء يوليو 15, 2009 6:22 pm

فتح ولحظة مفترق سياسية

--------------------------------------------------------------------------------

التاريخ : 11/6/2009 الوقت : 08:30
حسن عصفور/ تعيش حركة فتح لحظات سياسية – تنظيمية في منتهى الدقة والحساسية ، فنظريا هي تستعد لعقد مؤتمرها العام السادس ، بعد عشرين عام من الخامس، في الأول من شهر يوليو ( تموز ) القادم ، بعد اقل من عشرين يوما ، المؤتمر الذي بات يحمل صفات متعددة قبل أن يعقد من مؤتمر تاريخي الى مؤتمر التجديد والانقاذ ، وهي سوابق قلما تعرفها الساحة الفلسطينية ، وربما مؤتمر فتح القادم يحمل بعض من تلك الصفات فعلا.

وما يحدث لفتح وبها أصبح محط اهتمام وطني واقليمي وعالمي ، سؤال يطرحه كل ذي صلة بالوضع العام في فلسطين ، سواء من موقع الحرص على حركة فتح وما تمثل من دور وتاريخ أو بالاتجاه المعاكس الغاء لمكانتها وحضورها ، وتعكس حركة الاهتمام العامة بما ينتظر حركة فتح مكانتها وقيمتها السياسية الوطنية في المعركة الفلسطينية سواء لجهة استكمال مشروع الاستقلال الوطني الذي حملت لواء ريادته مع تحالف وطني واسع في اطار منظمة التحرير الفلسطينية ، او لجهة استرجاع الوحدة والاتفاق الداخلي بعد كارثة الانقسام التي انهكت المشروع الوطني التحرري والاستقلالي .

ولأن حركة فتح تحمل سمات تنظيمية وواقع حزبي خاص ليس له شبيه فلسطيني ، تجد أن ما بها من تباين واختلافات علنية يعرفها الفلسطيني ، ( احيانا كثيرة قبل أعضاء فتح) ولا يوجد ما يمكن اعتباره سرا تنظيما حزبيا او حتى موقف سياسي غير معلن ، هي حركة كل ما بها يعرفه الجميع ، وهذا الشكل التنظيمي الفتحاوي كان في فتترات سابقة يمثل قوة دفع وامتياز لها في العلاقة مع الشعب الفلسطيني بتنوعه السياسي والجغرافي ، وسجل لها قوة نفوذ عن غيرها من فصائل العمل الوطني الفلسطيني ، وتجاوب هذا الشكل التنظيمي مع طبيعة نهج فتح السياسي في قيادة المعركة الوطنية ضد العدو الاسرائيلي وحلفائه ، وهو ما منحها قوة حضور لم تنجح قوة سياسية من التفوق عليها ، رغم ما تعرضت له من نكسات عبر مسيرتها الطويلة ومحاولات تآمر من بعض القوى لتقسيمها ، نحجوا مرة العام 1983 .

ولعل وجود الزعيم ياسر عرفات صاحب المواصفات الخاصة ويمكن ان تكون نادرة قائدا لحركة فتح ، وقاد حركة التحرر الوطني الفلسطيني بكل ما بها ، شكل قوة دفع لها وبذات الوقت حاضنا لكل ما بها وقادرا على السيطرة على الألحان السياسية التي تعيشها فتح من تنوع يصل احيانا الى حد الفسيسفاء ، ساهم في حماية فتح وتعزيزها ايضا عبر هذه التنوع العجيب الذي كان سائدا في مسار الحركة الفتحاوية ،ورغم كل ما كان بقيت فتح بوحدتها أقوى من لعنة الانقسام الخارجي وتعبيراته التنظيمية .

ولكن ومنذ سنوات عدة ونتيجة التغير العام في الوضع الفلسطيني سياسيا وتنظيميا ، يبدو أن هذا التنوع انتقل من حالة تخدم مكانة فتح الى نقيضها ، ولعل المرور سريعا على بعض المشاهد والشواهد السياسية تساعد في تبيان الفرق بين ما كان وما أصبح اليوم من فتح حضورا ونفوذا وتاثيرا.

ولعل ابرز المشاهد هو غياب المؤتمر العام لحركة فتح عن الانعقاد طوال عشرين عاما ن رغم أن الظروف السياسية والمتغيرات بعد اتفاق اوسلو وقيام السلطة الوطنية عام 94 ، ثم المواجهة العامة بعد معركة ' كمب ديفيد' 2000 ، وحصار الزعيم ومن ثم تصفيته وصولا الى هزيمة حركة فتح في انتخابات عامة ، هزيمة يمكن أن وصفها بالتاريخية وما كان لاحقا من انقلاب حماس في غزة والسيطرة على قطاع غزة بالقوة المسلحة بعد هزيمة قوات الحركة وقوات السلطة في آن.

وخلال هذا المشهد يمكن قراءة أن الهزيمة التاريخية في الانتخابات العامة كان أحد ابرز اسبابها عدم قبول غالبية من اعضاء فتح في المجلس التشريعي مبدا ' التمثيل النسبي' لحسابات خاصة ، شخصية بعيدا عن أي حرص على فتح ومصلحتها الوطنية ، الى جانب ترشيح عشرات من ابناء فتح أنفسهم مرشحين خارج قوائم فتح الرسمية ، ما كان له اثر جوهري في الهزيمة العامة لفتح ، وهو السبب الأول لها ، قبل تحميلها لأسباب أخرى ، اي أن غياب الوحدة التنظيمية وفقدان عنصر الالتزام كان العنصر الحاسم في الهزيمة ، ما يعني أن التنوع هنا كان عنصر ضار وسببا في الهزيمة ( نسبة فتح وحماس في القائمة كانت متقاربة جدا ، فيما مجموع عد الأصوات الفدري كانت لفتح وفازت حماس ) ، وطبعا حاول البعض أن يلفق الهزيمة لأسباب أخرى ، رغم حضورها لكنها لم تكن العنصر الحاسم ابدا.

ولعل موقف الحركة العام مما حدث من انقلاب في قطاع عزة ، شاهدا غريبا مدلول التنوع السياسي في حركة فتح ن حيث هناك من وقف اقرب الى حماس منه الى فتح بحسابات خاصة ، ولا زال حتى الساعة يتحدثون بلغة هي الأقرب لحماس رغم احتلالهم مواقع تنظيمية رفيعة في حركة فتح .

والآن وعشية الحديث عن مؤتمر فتح ، هل تنجح في عقده فعلا وهل لها ان تعيد صورة التنظيم الذي يستكمل مسيرة العمل التحرري والاستقلالي ، وهل يمكن أن يدرك ابناء فتح أن مؤتمرهم بات مفصلا وطنيا قبل أن يكون تنظيميا فتحاويا ، وأن مكان المؤتمر يجب أن يحسب بحساب سياسي ، في ظل مناروات الاحتلال الاسرائيلي..

نتمى لفتح بما لها وما ينتظر منها قدرتها على الوصول الى مؤتمرها العام كي يعود لها اشراقتها الوطنية التي اصابها اهتزاز كبير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almonzer.yoo7.com
ابو ثائر
Admin
ابو ثائر


عدد المساهمات : 108
نقاط : 286
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

فتح ولحظة مفترق سياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح ولحظة مفترق سياسية   فتح ولحظة مفترق سياسية Icon_minitime1الخميس يوليو 16, 2009 7:41 pm

عاشت فتح ديمومة الثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتح ولحظة مفترق سياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العقيد / منذر احمد كلاب  :: الفئة الأولى :: الملتقى التنظيمي-
انتقل الى: