دعت الناشطة اليسارية، عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مريم أبودقة، أمس، الحركة النسوية لحركتي «فتح» و»حماس»، الى «التمرد وانتزاع حقوقهن للمشاركة في القرار الفلسطيني، بخاصة في ظل إبعادهن عن الحوار الوطني، وعدم إفساح المجال أمامهن للمشاركة في جلساته».
واتهمت أبودقة، التنظيمات الوطنية منها والإسلامية، بإقصاء المرأة الفلسطينية عن جلسات الحوار الوطني «التي تجري من حين لآخر في الداخل والخارج»، مشيرة الى «وجود هيمنة ذكورية، واستخدام النساء فقط للوصول وكسب الأصوات».
وقالت أبودقة التي شاركت في حوار القاهرة عن منظمتها اليسارية لـ»الجريدة»، «المرأة موجودة، ولكنْ هناك قصور وخلل عند باقي الفصائل بإبعاد المرأة عن جلسات الحوار»، مشيرة الى هناك فصائل فلسطينية تتعمد تهميش المرأة، وترفض مشاركتها في القرار السياسي. وحول جولات الحوار المتكررة، قالت أبودقة: « الشعب الفلسطيني ليس قدره أن ينقسم بين قوتين، الوطن للجميع وليس لفتح وحماس». وحذرت الناشطة اليسارية من «السياسة المتبعة لجر الشعب الفلسطيني الى التعايش مع الانقسام»، موضحةً خطورة ما أسمتها «سياسة وأنا مالي» التي بدأت تنتشر بين الناس.