شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان أن اللجنة سوف تستمر في دعم شرعية الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية حتى إجراء الانتخابات وإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الذي قادته الشقيقة مصر ، معبرا عن أمله في أن تقوم مصر بإجبار الطرفين ' فتح وحماس ' على توقيع الاتفاق في 25 من الشهر الجاري ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات في يناير القادم .
وقال دحلان خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله مع ياسر عبد ريه سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :' إذا اعتقدت حركة حماس أن فتح ستتخلى عن الرئيس محمود عباس فهي واهمة على الصعيد السياسي ، ونحن خلف الرئيس ومعه وكل أكاذيب حماس بشان تقرير جولدستون في غزة لن تنطلي على احد '، مؤكدا أن حماس أول من ادعت أن القائمين على التقرير هم صهاينة ، وأنها أول من هاجمته .
متسائلا:' لا ادري إلى أين سيصل حجم التحريض الدموي الذي تمارسه حركة حماس في غزة ضد الرئيس عباس '، مشيرا إلى أن حماس ليست أول مرة تحرض على الرئيس حيث سبق وان حرضت بقوة ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات .
وبشأن ما وصل إليه ملف الحوار الفلسطيني في القاهرة قال دحلان :' نحن لن نسمح بان تتهرب حماس من استحقاقات المصالحة ، كوننا ندرك أن كل ما تفعله هو من اجل التهرب من توقيع اتفاق المصالحة '، داعيا مصر إلى إجبار فتح وحماس على توقيع الاتفاق في 25 من الشهر الجاري ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات في يناير القادم .
وعلى صعيد المقاومة ، أضاف دحلان :' لا احد يزاود على المقاومة ، لقد كنا في خندق واحد ولكن بعد الانقلاب قامت حركة حماس بمنع حركة الجهاد الإسلامي من إطلاق الصواريخ '، موضحا أن حماس منذ استشهاد احمد ياسين لم تقوم بأي عملية حقيقية في غزة .
وعبر عن غرابته قائلا :' إذا كانت حماس تدعى أن الأجهزة الأمنية في رام الله تقوم بمنع إطلاق صواريخ المقاومة ، فماذا تفعل هي في غزة من منع للمقاومة '، أي حماس .
من جهته قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأنه يوم الجمعة القادم سيطرح تقرير جولدستون على مجلس حقوق الإنسان.
واتهم عبد ربه حماس بأنها تستغل شعار المقاومة لكي تستمر في الانقسام وعدم التوقيع على المصالحة الوطنية، وأن خطاب مشعل الأخير يشكل انصياعا لقوى إقليمية.
وأوضح أن إسرائيل تستغل الفرقة من أجل أن تقول بأنه لا يوجد شريك لعملية السلام وأنه لا عنوان للفلسطينيين ، مؤكدا على استمرار سير القيادة الفلسطينية في تحقيق الوحدة الوطنية ، وانه لا تنازل عن حدود 67 ولن نقبل بدولة ذات حدود مؤقتة .