الهبار Admin
عدد المساهمات : 5 نقاط : 11 تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: زعماء يحاصرون وقيادات تعتقل وماذا بعد؟ الأحد أبريل 04, 2010 6:13 am | |
| زعماء يحاصرون وقيادات تعتقل وماذا بعد؟ اسم الكاتب : هاني زهير مصبح التحية كل التحية للقيادات الفلسطينية نحن نعلم أن مازال فينا القلب النابض ومهما امتلأت بنادقنا من غبار ومهما وضعوا علي أفواهنا من كمامات لمنع الكلمات الحرة والصادقة والنبيلة من خروجها من داخل صدورنا وقلوبنا فلن يستطيعوا ، فقد بدأنا كشعب فلسطيني دفاعنا عن حقنا الوطني والمشروع بالمقاومة والدفاع عن الشعب والوطن من أجل تحريرهم واستمر هذا العمل سنوات طويلة لم يختلف علية أحد داخل ارض الوطن وخارجة وفي شتي بقاع الأرض واستمر نضالنا لسنوات عديدة امتدت لعقود من الزمان اختلفت فيها مسميات التنظيمات من فتح وجبهات يسارية كجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وكذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي نختلف في أشكالنا وأطيافنا التنظيمية ونتفق علي أن عدونا واحد وقضيتنا واحدة ونعمل جاهدين من أجل بلوغها وتحقيق أهدافنا آلا وهي تحرير فلسطين وتحرير أسري فلسطين وحق العودة للاجئين ولكن العدو الإسرائيلي أدرك بأننا شعب ذو إرادة وعزيمة قوية وأصبح وجه العالم قبيح جدا أمام كافة الشعوب في ظل حضارة حديثة ومفهوم واسع للديمقراطية فأرادوا بأن يصنعوا لأنفسهم صورة جميلة تخرجهم من مظهرهم الغير لائق وتجد حلا للقضية الفلسطينية فابتكروا حلا يعرف باتفاقية أوسلو وعودة السلطة الفلسطينية لأرض الوطن وإجراء المفاوضات حتى بلوغ النهاية بإقامة الدولة الفلسطينية والدولة الإسرائيلية هكذا أخبرنا العالم .ولكن إسرائيل جميعنا يعرفهم جيدا بأنهم مراوغون ويجيدون فن التلاعب بالكلمات والعبارات ويجيدون فن المماطلات وهيهات هيهات بأن تقبل إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية علي أرضنا الفلسطينية بحدود 67وعاصمتها القدس الشريف ، مماطلات امتدت لسنوات دون أي التزام من الإسرائيليين بالاتفاقيات المبرمة بل زادوا تنكيلا وممارسات بحق شعبنا من مصادرة للأراضي وإقامة المستوطنات وارتكاب الجرائم من تدمير وقتل واعتداءات وحين أيقن الرئيس الفلسطيني الراحل الزعيم الخالد في قلوبنا جميعا 'ياسر عرفات ' حاصروه بالمقاطعة برام الله ومارسوا كل أشكال الضغط علية ليتنازل فرفض إلا أن يكون أحد شهداء هذا الوطن وكذلك القائد مروان البرغوثي الذي أدرك أن إسرائيل لا يردعها إلا المقاومة والجهاد فجاهدهم بالكلمة والسلاح إلي أن أتي به المطاف أسيرا في سجون الاحتلال وكذلك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي حين خرج متصديا مدافعا عن الأقصى فقد اعتقلوه وكبلوه بالقيود ولكن قيدهم لا يدلنا بل يزيدنا عزة وكرامة وكذلك كثيرا من القيادات الفلسطينية كالرفيق أحمد سعادات وغيرة من القادة اللذين هم مثل لكافة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يقتدي بهم ، رسالتنا هي أن ثورتنا مستمرة مبنية علي نهج نضالي مقاوم للاحتلال لن نكل ولن نتعب حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا وأسرانا وعودة اللاجئين إلي ديارهم ووطنهم فلسطين وأن ثورتنا غير مبنية علي أشخاص فالأشخاص علي مختلف مسمياتهم من قيادات وأفراد فيهم المناضل وفيهم المراوغ وفيهم الصالح وفيهم الطالح ولكل الأبطال بدمائهم يسجلون بين سطور التاريخ أسمائهم وعلي كل قائد أن يختار إما كتاب تاريخ الشرفاء وإما كتاب تاريخ العملاء والميدان مفتوح للجميع ولكن فلسطين لابد وأن تحرر . | |
|