بالأسماء .. الكشف عن عمليات نهب وسرقة أبطالها عناصر وقيادات من حماس
--------------------------------------------------------------------------------
- تقرير خاص -
ضمن مسلسل الاختلاسات والاعتداءات المالية التي تمارسها عناصر وقيادات في حركة حماس في قطاع غزة، وضمن نهج مقصود تباركه قيادة الانقلاب بالتغاضي رغبة منها في تخفيف الضغط والعبء المالي الذي تقع في شراكه، تطفو إلى السطح المزيد من الاختلاسات وحالات النهب، وهنا نضع بعضها منها
1) في الأول من شهر نيسان الماضي عقدت نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية اجتماعا يناقش مصير الأموال التي تم نهبها من العاملين، وكانت الندوة تضم المتضريين ويتحدث باسمهم (محمود الكيلاني)، كما تواجد أيضا عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس جمال نصار وأيضا حضر نافذ المدهون والمفتي يعقوب الغندور. وضمن منعطفات الاجتماع ونقاشاته قال الكيلاني نحن لم نضع أموالنا مع نصاب أو محتال؛ بل مع إمام جامع أو مجاهد يقاوم الاحتلال لنجدهم وضعوا هذا قناعا يخفي النصب والاحتيال. وبهذه الكلمات تفجرت مشادة كلامية مع الغندور وثارت حفيظة ممثلي الانقلاب. وأثناء ذلك تقدم أحد الحضور ليختطف المايكروفون قائلا: كنت وسيطا أجمع الأموال ولم أجمعها لنفسي أو لشخصي لكني كنت غطاء لموسى السماك الذي تم مكافأته من الحكومة بالترقية. وكان يعطينا الفتات بحجة أننا نعمل من أجل الله! وقام شخص أخر ليقول كنت وسيطا للشيخ عبد الرحمن الجمل وكان يحتج بأننا نعمل لدار تحفيظ القرآن، وحيث حدثت أزمة الأموال توجهت إليه و رجاني أن لا أذكر اسمه في التحقيقات لأنه شخصية معروفة ولها قيمتها الاجتماعية، لكنني ذكرت اسمه وقمت بمواجهته في التحقيق ولم ينكر أو يواجهني، مع ذلك قاموا بالإفراج عنه و الاعتذار له ! و أيضا قام شخص أخر ليقول لجمال نصار : قمتم قبل الأزمة بإتلاف كافة المستندات التي تثبت تورطكم ولذلك لم يتم استدعاؤكم للتحقيق. وهنا انسحب الغندور ونصار من الاجتماع وسط تصفيق الحضور.
2) قبل فترة أعلنت مجموعة من عناصر حركة حماس من المحافظة الوسطى و أغلبهم من البريج عن تجميد عضوياتهم في الحركة نتيجة الفساد الحاصل، ومنهم زياد أبو الحج الذي ألقى خطبة الجمعة في النصيرات وهاجم الحكومة المقالة و تحدث عن النصب والاحتياال و تواطؤ الحكومة، مما اضطر حماس إلى استدعاء الوسطاء الذين تورطوا في قضية الروبي والكردي ومنع سفرهم ومنهم
أ . احمد رزق الواوي يملك قطعة ارض كبيرة بالقرب من شاطئ بحر النصيرات حولها لمنتجع للصيف له ولعائلته سيارة موديل حديث في وقت لا يقود السيارات الحديثة في غزة إلا ذوي التجارات المشبوهة . وفي التحقيق وجهوا له انه قام بتسديد أقاربه المودعين لديه ما يقارب ال 40000 دولار خلال فترة تقل عن الشهر . وسال عن مصدر أمواله فقال انه يسددها من راتبه مع العلم ان راتبه لا يتجاوز ال 500 دينار وهذا الراتب يساعده على تسديد 40000 دولار كلام لا يقبله عاقل ولو أعطينا تلك المسالة الحسابية لعالم رياضيات لوقف عاجزا .
ب . أكرم خلف مدير جمعية الوفاء وعندما جاءه المودعين يعطي كل واحد منهم عقد بيع لأرض شرق البريج عن طريق محامي الحركة شادي غبن وقام ببيعها لأكثر من شخص وتوجهوا للتبليغ عنه وتم احتجزهم وعرضهم للتحقيق وتعهدوا بان لا يتعرضوا له .
ج . يوسف درويش له العديد من قطع الراضي الواسعة وبيت قام ببنائه بالكامل في وقت آخرون يباتون في الخيام حجة انه لا يوجد مواد ناء بسبب الحصار .
من بعض الأسماء التي ذكرت أعلاه التالية أسماؤهم :
موسى السماك : : أمير الدعوة في الوسطى من مخيم البريج تقلد العديد من المناصب داخل الحركة ويعم الآن مدير عام وزارة الصحة وتم تعيينه رئيس للجنة التحقيق في سرقة الأموال.
محمود الكيلاني : وضع أمواله بعد تقاعده هو وزوجته من وكالة الغوث ووضع كل مستحقاته في أيديهم مع العلم انه من المحسوبين هو وأبناءه على حماس فابنه علاء عضو نقابة المحاسبين لحماس وابنه بهاء عضو نقابة المهندسين عن حماس.
في النهاية من الواضع أن حركة حماس باتت تعاني من إفرازات عمليات الاختلاس وسرقات الأموال وسياستها المتواطئة في كل هذه المظاهر، فمن محتجين إلى غليان في الشارع الغزي إلى مطالبين بحقوقهم ومنشقين عن الحركة احتجاجا على الفساد، تبقى حركة حماس تحاول حتى الآن قمع كل هذه الأصوات بالفتاوى الكاذبة وباسم الدين أو بالتهديد بالقوة.