Admin Admin
عدد المساهمات : 147 نقاط : 402 تاريخ التسجيل : 15/07/2009
| موضوع: حماس تحت المجهر الأربعاء مارس 17, 2010 1:11 pm | |
| حمـــاس تحـــت المجهــــر ... اكتشف صالح البردويل احد قادة التكفير والانقسام اكتشافاً خطيراً لم تهتد اليه عبقرية رجال الأمن والإعلام في العالم،يتمثل هذا الاكتشاف الفذ بأن حملة مسعورة متعددة الأطراف يقودها الإعلام الأمريكي والأوروبي والصهيوني لإسقاط حماس ، ولم ينس الحاق إعلام سلطة رام الله الذي يتناغم في أهدافه مع الإعلام الصهيوني...لكن ما اكتشفه البردويل بحالة التناغم الإعلامي للسلطة مع الإعلام الصهيوني يجافي الحقيقة ،ويبدو أن البردويل قد عكس عدسة مجهره ليقلب حقيقة اكتشافه ...فالإعلام الصهيوني يمجد الدور الذي تلعبه حركتك في حماية حدوده ويبارك يدكم القذرة والملوثة بالخيانة التي جعلت باراك وقائد اركانه يعلنان صراحة ان ما تمتعت به دويلتهم من الأمن والاستقرار لم تتمتع بهما في عهد سلطة دايتون وعلى العكس من ذلك فإن الحملات الإعلامية الوطنية هي التي تشن الهجوم على حركة حماس...لأن الإعلام الوطني يقرن حملاته الإعلامية على حركة حماس بقوائم من الحقائق والمبررات التي تضعكم في قفص الاتهام وأن كل تهمة توجه لحركتكم وقادتها يستحق عليها حكم الإعدام إإإ إن من يستمع اليك وانت تتهم المؤسسات الإعلامية الدولية يعتقد ان حركة حماس دولة عظمى تملك الرؤوس النووية ويخشى العالم على نفسه من هذه الترسانة الرهيبة ، ولكنك لو نظرت الى نفسك من مجهرك ستجد اقزاماً تتحرك باحثة عن مخرج للمآزق التي وضعت نفسها وقضيتنا الوطنية فيها ...وانك تعطي لحركتك حجماً أكبر مما يتسع لعصابات من القتلة والمجرمين ، وإن رجال الفكر والإعلام سيواصلون حملاتهم الإعلامية للتشهير بحركتك المارقة حتى السقوط الى الهاوية... ان الإعلام الوطني لا يكيل التهم لحركتك جزافاً ولا يختلق أخباراً بعيدة عما هو واقع في غزة أو ينقلون انباءً من وراء البحار ...إنها تلامس الحقيقة وتعكس معاناة الشعب في ظل امارتكم المسخ... لماذا يتوقف الإعلام عن كشف حقيقتكم وحقيقة توجهاتكم المشبوهة للمواطن الذي خدعتموه وفي اعز ما يملك ؟ طعنتم كرامته الوطنية وخنتم الأمانة التي انتخبكم من أجلها ...أبعد هذا تريدون من الإعلام الوطني أن يوقف حملاته على حركتكم ؟؟؟ ولا أريد ان اوجه اسئلتي إلى البردويل لأنني أعرف جوابه المبرر للكذب مسبقاً .. ولكنني اوجهها إلى المجاهدين الشرفاء في حماس إن كان هناك القليل منهم : هل هناك منكم من يصدق أن المقاومة التي يعلقها مشايخكم على مشجب المصالحة في ظاهر أقوالهم هي ما تضمر بطونهم ؟ ما الخطاْعندما تتحدث وسائل الإعلام الوطني عن الانقلاب الذي نفذتموه على السلطة وعلى حكومتكم وانفردتم بالسلطة ومنعتم كافة القوى الوطنية من ممارسة نشاطها السياسي والنضالي ؟ ألم يصدر يونس الاسطل والحية والبردويل الفتاوى لقتل الضباط والجنود والمناضلين وبتر أطرافهم ؟ ألم تقوموا بالسطو على المؤسسات الوطنية وسرقتها وسرقة البيوت واستباحة حرماتها أم هم سكان جباليا البلد كما زعمتم بأنهم هم الذين قاموا بذلك؟ألم تعتدوا علة الجمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان وكممتم وسائل الإعلام التي تكشف جرائمكم ؟ ألم تحلل حركتكم تجارة الأنفاق ؟وثراء مشايخكم وامراءكم على جثث أبناء الشعب ؟ ألم يقتل العشرات من مجاهديكم في مهمات جهادية وأنتم ترابطون في الليل والنهار لمنع المجاهدين من الجهاد ؟إذا كنتم ترون مع حركتكم عكس ما ينقله الإعلام الوطني فلديكم قناة الأقصى وقناة الجزيرة وفيهما من الاعلاميين الأكفاء القادرين على قلب الحقائق وتزويرها إإإ إنني على قناعة تامة أن الحقائق التي توردها الصحافة الوطنية مكتوبة ومقروءة ومرئية تدخل إلى القلب ويصدقها كل عاقل وحكيم ... أما البردويل وابو حشيش وأمثالهم من المأجورين فإنهم يرقصون على الجمر نظراً لتفوق الإعلام الوطني الملتزم ولأنهم يقودون إعلاما رخيصاً مقزّزاً ... لقد صدّق شعبنا حركة الإصلاح والتغيير عندما طرحت برنامجها الانتخابى المبني على الجهاد والمقاومة إإإ وصدقنا نحن معه أن عمليات حماس الاستشهادية كانت لله والوطن وأن الاستشهاديين سيكونون في الجنة مع الحور العين وأنهم لصادقون... ولكن ماذا لو كان يعرف هؤلاء الشهداء كما عرفتم أنتم يامجاهدي القسام ومما ترونه يومياً من هنية وفتحي حماد وأيمن طه والنونو وأبو زهري ومشير المصري وغيرهم من أساطين النفاق والكذب ؟؟؟ لقد صدقتم مشايخكم وأئمتكم وأنتم ترونهم بأعين لا تبصر وتصغون ألى أوامرهم ونهيهم وهي لا تنهى عن منكر إإإ الان لستم بحاجة الى مجهر لتروا عوراتهم وأمراضهم وأوبئتهم الفتاكة ولعل الأحداث الأخيرة فتحت أعينكم على ضلوع قادة حركتكم بمقتل الشهيد محمود المبحوح وهذه نافذة صغيرة ستفتح أعينكم على ما هو أشنع وأبشع وستجدون ممن تأكلون معهم وتنامون معهم وترابطون معهم هم في موقع الشك والريبة فاحذروهم إنهم أخطر من العدو الصهيوني إإإ دققوا النظر في حركتكم وفي قادتها من هم في دمشق ومن هم في غزة ستلاحظون أنهم يعيشون حياة التقشف والكفاف وإن كانوا كذلك أخبرونا بالله عليكم ؟؟؟ وكلمتي الأخيرة أقولها للبردويل : إن المركب الذي تركبه انت وزمرتك ليس هو مركب الشعب ، فمركب شعبنا كسّرت انت مجاديفه،والشعب هو المحاصر وهو الذي اسقيتموه المرار...وسيظل الإعلام الوطني الملتزم شاهراً سلاحه عليكم وعلى الاحتلال حتى تغربوا عن وجوهنا ونقيم دولتنا الموحدة والمستقلة وعاصمتها القدس ... أبــــو الكــــــرمل | |
|